قطاع السياحة في مصر أكثر القطاعات تضررا جراء "كورونا"

  • القاهرة، جمهورية مصر العربية
  • 29 مايو 2020
1

أظهرت دراسة مصرية أعدها معهد التخطيط القومي التابع لوزارة التخطيط، أن قطاع السياحة هو الأكثر تأثراً بتداعيات فيروس كورونا، وبنسبة 100 في المئة، إذا استمر تفشي الفيروس حتى نهاية ديسمبر  (كانون الاول) المقبل.

ووفقا للدراسة التي جاءت تحت عنوان «تداعيات أزمة فيروس كورونا على القطاع السياحي المصري»، ارتفع عدد السياح خلال العام الماضي لـ13 مليون سائح، بزيادة 15 في المئة، وارتفعت الإيرادات السياحية لـ12.6 مليار دولار في 2019، لكن القطاع تأثر خلال العام الحالي بانتشار «كورونا».

وتبين الدراسة أن السيناريو الأول المتوقع، يعتمد على استئناف النشاط الاقتصادي وتقليل الحظر وفتح الحدود بين الدول، وبدء رحلات الطيران الخارجي في منتصف يونيو أو أوائل يوليو، وهذا لا يعني استئناف النشاط السياحي بشكل مباشر وسريع، لكن سيقتصر الأمر على رجال الأعمال وزيارات الأقارب والأهل. ورجحت الدراسة ألا يتعدى عدد السائحين في مصر نسبة 10 في المئة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر المقبل، وفق هذا السيناريو، ما يعني أن خسائر القطاع السياحي ستصل إلى 90 في المئة خلال هذه الفترة.

أما السيناريو الثاني، الذي أشارت له الدراسة، فيتوقف على استئناف الحياة الطبيعية وكذلك النشاط السياحي خلال الربع الأخير من العام الحالي، مع استمرار وجود الفيروس في معظم دول العالم، حيث يبين هذا السيناريو أن خسائر القطاع السياحي المصري ستصل إلى 75 في المئة.

أما السيناريو الثالث، وهو الأسوأ بحسب الدراسة، فيشير إلى استمرار تفشي فيروس كورونا بشدة حتى نهاية ديسمبر 2020، ما يعني انخفاض الحركة السياحية 100 في المئة.

المصدر (صحيفة الراي الكويتية، بتصرف)